“اننا اهل اعتدال نؤمن بالله سبحانه وتعال ونتمسك بحقوق الانسان وبالعدالة والقانون ونسعى دوما الى الاستقرار والسلم الاهلي والعيش بأمن وسلام”.
هذا الكلام للرئيس رفيق الحريري وقد ذكرت به السيدة نازك لمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد.
هذا الكلام نحتاجه اليوم وقد اكمله الرئيس سعد الحريري مرات عدة بتأكيد نبذ الارهاب والتطرف والتشديد على الاعتدال والتلاقي.
ولقد اشاد النائب وليد جنبلاط بمواقف الرئيس سعد الحريري لا سيما في ما يتعلق بدعم الجيش في خطواته الهادفة إلى محاربة كل سلاح غير شرعي والقضاء على الارهاب.
في هذا الوقت واصل الجيش عمليات الدهم في طرابلس والشمال واستمر بتنفيذ اجراءاته في صيدا والجوار.
وفكك الجيش صاروخا مفخخا وعبوات ناسفة في سوق الخضار في طرابلس.
وفي السياسة برزت تباشير المواقف النيابية المؤيدة للتمديد للبرلمان الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وفق ما قال الوزير بطرس حرب.
وفي الخارج رصدت تطورات كالآتي:
– ضربات جوية جديدة للتحالف الدولي لمواقع داعش في محيط كوباني.
– دعوة اردوغان من باريس الى عدم حصر الاهتمام الدولي بكوباني وحدها.
– مطالبة السيستاني الحكومة العراقية بمساعدة العشائر السنية في مواجهتها لداعش.
– تصعيد الحوثي ضد الرئيس اليمني رغم الكلام على جهود لتشكيل حكومة.
– سيطرة الجيش الليبي على مداخل بنغازي ومخارجها.
– فوضى في بوركينا فاسو واستقالة رئيسها واعلان قائد القوات المسلحة انه يتحمل المسؤولية الرئاسية اعتبارا من اليوم.
– هبوط اسعار الذهب والفضة إلى ادنى مستوى في اربع سنوات مع صعود الدولار.
– توقع صحيفة نيويورك تايمز ان يعمد الرئيس الاميركي بعد الانتخابات النصفية الشهر المقبل الى اقالة وزراء من بينهم وزيري الخارجية والدفاع.
بداية من كوباني والتطورات في سوريا والعراق.