جو سياسي محلي واعد بحالة جديدة نحو تثمير الحوار وبلوغ الانتخاب الرئاسي في وقت قريب لقطف الثمرة الناضجة حسب الرئيس نبيه بري ولإتمام الانتخاب في نيسان حسب الرئيس سعد الحريري الذي ساهم الى حد كبير في الحث على تفريج الوضع.
في مقابل ذلك هناك جو خارجي ضاغط على حزب الله وهو مكون لبناني وهذا ما يدفع الى تطبيق معادلة تطبيق ثوابت لبنان الرسمي في علاقاته بالدول بالجملة وتطبيق الدول الغاضبة سياسة التعاطي مع بعض الافرقاء بالمفرق.
ومن المؤكد ان الازمة الدقيقة التي يواجهها لبنان حاليا هي انتظار الإنفراج في العلاقات السعودية – الايرانية وهو ما يركز عليه الرئيس بري الذي أصبح رسميا رئيسا للاتحاد البرلماني العربي بما يعطيه هامشا كبيرا للعمل من أجل مصلحة لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة.
وآخر ما في الازمة الصعبة قرار لجامعة الدول العربية يوصف حزب الله بالمنظمة الارهابية. وقد اتخذ وزراء الخارجية العرب قرارا بذلك وتحفظ الوزيران اللبناني والعراقي.