اكتسبت زيارة الرئيس سعد الحريري لموسكو أهمية كبيرة لكونها توجت بمحادثات في الكرملين مع الرئيس فلاديمير بوتن تخللتها خلوة وركزت على الانتخاب الرئاسي اللبناني والدور الروسي في حل الأزمة السورية.
محطة ثانية مهمة ستكون في تركيا من خلال مؤتمر في الاسبوع الثاني من هذا الشهر يشارك فيه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ويلتقي على هامشه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وفق ما اشار إليه وزير الاعلام رمزي جريج في معرض تعليقه على قرار محطة العربية القاضي باقفال مكاتبها في لبنان. واستنادا الى الوزير جريج فإن التواصل اللبناني السعودي قائم على اساس تعميق التعاون الأخوي.
وقد ترافق ذلك مع تأكيد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان على التزام لبنان الاجماع العربي والعلاقات الممتازة مع الدول الشقيقه وخصوصا مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمه المملكة العربية السعودية.
محطة ثالثة مهمة للبنان ستكون في القاهرة لمؤتمر الإتحاد البرلماني العربي الذي يترأسه الرئيس نبيه بري. وبإنتظار انقشاع الرؤية للعلاقات اللبنانية العربية محطة محلية لكنها مهمة ايضا ستكون في بكركي الاثنين وتتمثل بلقاء قمة للمراجع الدولية المسيحية تبحث في الاستحقاق الرئاسي لبنانيا وفي اوضاع المسيحيين في الشرق.
إذن الرئيس الحريري عقد خلوة مع الرئيس الروسي وعقد لقاء موسع بين الجانبين حضره وزير الداخلية نهاد المشنوق ومدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري ومسؤولون روس وتم خلاله البحث في الدور الروسي الاساسي في حل الأزمة السورية ودور موسكو المؤثر في موضوع الانتخاب الرئاسي ومؤازرة جهود الرئيس الحريري في هذا السياق.
