Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 2/11/2014

الأسبوع الطالع ينطلق غدا حزبيا بمواقف من التمديد النيابي، ويمتد مؤسساتيا الأربعاء في جلسة للبرلمان، وفي صلب جدولها التمديد النيابي الذي بات محسوما بعدد المؤيدين.

الخارطة العددية موزعة على الآتي: كتلة “المستقبل”، كتلة “الوفاء للمقاومة”، كتلة “التنمية والتحرير” وكتلة “اللقاء الوطني”، مع التمديد مشاركة وتصويتا. الكتل المسيحية الكبرى، حتى الآن، موقفها رفض التمديد مع انتظار تبلور نتائج الاتصالات.

“الكتائب” على موقفها الرافض، وهي ستحسم غدا مشاركتها في الجلسة، علما بأن المشاركة تدخل في خانة الميثاقية.

“القوات اللبنانية”، مشاركتها محسومة وستحدد موقفها من التصويت للتمديد الثلاثاء، علما بأن الدكتور جعجع أكد عصر اليوم، ان التمديد هدفه منع الفراغ والحؤول دون تحويل الحكومة إلى تصريف الأعمال في حال حصل فراغ برلماني.

تكتل “التغيير والاصلاح” يناقش المسألة في اجتماعه الأسبوعي، علما بأن اجتماع التكتل، الذي يعقد عادة الثلاثاء، لن يعقد الثلاثاء المقبل لمصادفته ذكرى عاشوراء. فهو قد يعقد الاثنين أو الأربعاء قبل ساعتين من جلسة مجلس النواب.

بعض المعلومات، أشارت إلى إمكان اعلان موقف في تكتل “التغيير والاصلاح” ذي شقين: الأول يتعلق بنواب “التيار الوطني الحر” تحديدا، وموقف يتعلق بسائر نواب التكتل. وهنا لا بد من الاشارة إلى تصريح الوزير جبران باسيل اليوم من عكار، حيث رفض التمديد النيابي وكل الحجج التي تطلق لتبرير التمديد.

أما في جديد ملف العسكريين الرهائن، فالوسيط القطري يتابع اتصالاته. وتحدثت معلومات عن بعض التقدم في المفاوضات، وإن كان ثمة من يقول: إن طلبات وشروط “جبهة النصرة”، وهي قيد التفاوض، لا تختلف كثيرا عن شروط “داعش”.

في هذا الوقت، يواصل الجيش اللبناني مطاردته الخلايا الإرهابية وتفكيك شبكاتها، وفي هذا الإطار، دهمت قوة من الجيش عددا من الأماكن المشبوهة في المنية- بحنين، حيث أوقفت توفيق محمد عكوش ومحمد أحمد عكوش لإشتراكهما مع آخرين في إطلاق النار على عناصر الجيش في بحنين في خلال التطورات الأمنية، كما أوقفت مواطنا لبنانيا وشخصين من التابعية السورية للإشتباه بهم، وضبطت أعتدة عسكرية.