أقيمت رتبة دفن السيد المسيح في يوم الجمعة العظيمة لدى الطوائف الشرقية، ومعها أمل بقيامة لبنان ونهاية عذابات اللبنانيين، وتوافق المراجع والقيادات، وانتخاب رئيس للجمهورية، وحماية الإستقرار الأمني، وتفريج الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية.
وفي عطلة هذا اليوم التي تليها عطلة الأسبوع التي تمتد حتى مساء عيد الفصح يوم الاثنين، لم يسجل أي تحرك أو موقف بارز بإستثناء محادثات الرئيس سعد الحريري في تركيا.
وما يمكن قوله محليا، إن الإهتمامات منصبة على تحالفات الإنتخابات البلدية والإختيارية والانتخاب النيابي الفرعي في جزين. ويلاحظ أن التحالفات تجاوزت الإصطفافات، بحيث تتداخل اللوائح بين فريقي الرابع عشر والثامن من آذار.
وفي الخارج، سوريا ما زالت في الواجهة، وهناك صراع وسباق بين التصعيد والتهدئة. ويفهم من التقارير الواردة أن رئيس منظمة حقوق الإنسان قلق من الإتجاه الى تصعيد فتاك في المجال العسكري السوري، فيما تسعى موسكو وواشنطن إلى نظام الصمت لتهدئة في جوار دمشق واللاذقية. أما حلب فتستمر فيها المواجهات قصفا وغارات جوية بالبراميل المتفجرة.
أوضاع المنطقة وخصوصا لبنان، عرضت في محادثات في تركيا بين الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس سعد الحريري.