عدة شغل سياسي بلا إنتاجية فالنفايات تعالج قبل الطمر وفق ما يؤكد مجلس الانماء والاعمار. وسد جنة له مخاطر بيئية تصل الى حد هز القعر لثمانين مترا. وأسعار الخضار والسلع في رمضان ترتفع من دون رقيب أو بوجوده. وأسعار البنزين ترتفع كذلك من دون احتساب البرنت أو غيره. واشتراكات مياه الشفة تطلبها المؤسسات حاليا رغم انقطاع المياه بحجة شحها في الصيف. وفواتير الكهرباء باهظة مثل اشتراكات المولدات، وأقساط آخر السنة المدرسية مثل بدايتها مرتفعة.
وفي السياسة مماحكات الوزراء في مجلسهم متصاعدة وكأن البلد بخير ورئيسهم يعاني والقصر الجمهوري بلا رئيس من دون أي إشعار او موعد للمرة الحادية والاربعين بفعل فقدان النصاب في البرلمان المشلول تشريعا. واللجان المشتركة عاجزة عن التوصل الى قانون انتخاب وهذا القانون مطروح على طاولة أهل الحوار في الواحد والعشرين من الشهرالحالي.
كل هذا وفرنسا تقول إن الأمن في لبنان بين الاخضر والاصفر وان المطلوب عدم السفر الى هذا البلد.
أما الأمن النقدي وهو محصن كما هو معتقد، فإن الكلام السياسي يواجه كلام حاكم مصرف لبنان. في وقت تقول الخارجية الاميركية إنها تراقب أنشطة حزب الله في كل العالم.
هذا الكم من المخاطر لا بد ان يعالج وإلا فإنه سيزيد من صعوبة الوضع الدقيق وما من عالم بمستقبل اللبنانيين بجميع أجيالهم إلا الله تعالى.
أوضاع البلد عرضت في اجتماع طويل في عين التينة بين الرئيسين بري وسلام.