تصعيد إضافي في الموقف الكتائبي حمل مطالبة باستقالة الحكومة وتأكيدا على الاستقالة خطيا للوزيرين سجعان قزي وألان حكيم ليكونا خارج وزارتيهما ايضا وفق ما أعلن النائب سامي الجميل. وقد اتى هذا الموقف بعد الكلام في مجلس الوزراء اليوم على اعتبار عدم مشاركة الوزيرين الكتائبيين بحكم الغياب فقط. وقال وزير الاعلام رمزي جريج إنه يمثل الوزيرين قزي وحكيم في الجلسة.
وفيما طالب النائب الجميل الرئيس تمام سلام باستقالة الحكومة، أكدت مراجع سياسية أن وجود هذه الحكومة أفضل من زيادة الفراغ في المؤسسات. وقالت: إن مجلس الوزراء يحافظ على الحد الأدنى من تسيير عجلة العمل في مؤسسات الدولة والتصدي لأي طارئ أمني وأن الاستقالة تعني تحول الحكومة الى حكومة تصريف أعمال وعندها يصبح مفعول أي قرار أمني ضعيفا.
وعلى الصعيد الأمني لاحظ ان هناك من يعمل على بث الشائعات بين وقت وآخر عن طريق الرسائل الإلكترونية التي أصبحت متداولة لدى اللبنانيين مع تحديد أوقات وأماكن لتفجيرات إرهابية.
إذن مجلس الوزراء انعقد للمرة الاولى بغياب وزيري الكتائب سجعان قزي والان حكيم وسط اطلاق بعض الوزراء دعوات لتسوية الوضع معهما تمهيدا لعودتهما.
الرئيس سلام أكد أن الحكومة حريصة على الاستقرار الامني وحماية القطاع المصرفي. ومجلس الوزراء كلف الوزير بطرس حرب اعداد تقرير مفصل عن واقع “اوجيرو” ووظيفة عبد المنعم يوسف وصلاحياته خلال 15 يوما ورفعه الى مجلس الوزراء.