أجواء رمضانية صيفية ترخي بظلالها على البلد، متأثرة أيضا بعطلة نهاية الأسبوع، مما يشل الحركة السياسية في كل لبنان، ما عدا الشمال الذي يواصل فيه الرئيس سعد الحريري تحركه ولقاءاته، مطلقا المواقف لليوم الثاني، وهو سيستمر في ذلك حتى ليل غد.
وإذا كان من كلام في المحافل السياسية والدبلوماسية، فإنه يدور حول التحرك الفرنسي المرتقب في بيروت في العاشر من تموز من خلال زيارة وزير الخارجية جان مارك ايرولت. ويعتزم رئيس الدبلوماسية الفرنسية إطلاق مبادرة لإنتخاب رئيس للجمهورية، وهو الأمر الذي سيبحثه في كل من الرياض وطهران.
وهذا الشأن، كان قيد التداول بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقبل العودة إلى هذه الملفات، نتوقف عند حادثة وفاة فتى ودخول عائلته المستشفى بسبب المأكولات الفاسدة، واقفال ملحمة ومحل مثلجات والتحقيقات مستمرة.