التوقعات اللبنانية المغالية من زيارة وزير الخارجية الفرنسي بيروت، انخفض سقفها عشية بدء الزيارة بفعل تحذير مراجع سياسية ودبلوماسية، ومنها فرنسية بالذات، من المبالغات السياسية والاعلامية تجاه ما تحمله الزيارة بشأن الملف الرئاسي وغيرِه من الملفات اللبنانية.
الثابت هو أن زيارة جان مارك إيرولت ستتم غدا، وستشغل الوسط السياسي بما تطرحه من أفكار بهدف تقريب وجهات النظر، على أن تتم متابعتها في كل من الرياض وطهران، في سياق التحرك الفرنسي.
الأسبوع اللبناني الطالع، سيكون أيضا حافلا بجلستين حكوميتين، وأخرى نيابية الأربعاء رقمها اثنتان وأربعون لانتخاب الرئيس، فضلا عن متابعة الأوساط لملف النفط.
وعلى الخط الدبلوماسي، ينتظر هذا الأسبوع وصول السفيرة الأميركية الجديدة إلى لبنان إليزابيت ريتشارد.
إقليميا، خطفت الأنظار اليوم زيارة وزير الخارجية المصري تل أبيب، بهدف دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، بحسب الخارجية المصرية. فيما اعتبرها نتنياهو دليلا على التغيير في علاقات كيانه مع مصر.
وقبل الدخول في التفاصيل السياسية، نتوقف عند مأساة حوادث السير المستمرة والمتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية، والضحايا شباب لبنان. أوتوستراد كسروان شهد اليوم زحمة من نوع آخر.