من الثابت القول إن تعلق اللبنانيين بجيشهم الوطني ليس ناجما عن عاطفة فحسب وإنما عن ايمان بأن هذا الجيش حامي الوطن حدودا والاستقرار الأمني داخلا فضلا عن انه نموذج الوحده الوطنية. وفي العيد الواحد والسبعين للجيش أمر اليوم من قائده بمواجهة الارهاب.
وفي السياسة تبدأ غدا جلسات الحوار الوطني التي تمتد لثلاثة ايام بما يؤشر الى أن هذا الحوار سيتناول امكانات اعتماد خطة انقاذية تشمل انتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة كل لبنان اقرار قانون انتخابات نيابية واجراء هذه الانتخابات.
وعشية الحوار تحركت السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد بين عين التينة واليرزه. ونقل عنها الوزير سجعان قزي انها تساهم في الاتصالات من أجل انتخاب رئيس.
هذا الانتخاب قال عنه المسؤول الايراني علاء الدين بروجردي من بيروت انه لبناني وان على النخب السياسية اللبنانية انجازه.
وفي الخارج تطوران بارزان:
في سوريا معارك عنيفة في حلب والمعارضة قالت انها بدأت الملحمة الكبرى.
وفي الكويت وقع وفد الشرعية اليمنية ميثاقا امميا وغادر الى الرياض معلنا ان السابع من هذا الشهر آخر مهلة للانقلابيين للتوقيع.
نبدأ من عيد الجيش وأمر اليوم.