أضحى مبارك. استرخاء سياسي في عطلة عيد الاضحى المبارك، بانتظار بلورة حركة الاتصالات والمشاورات الجارية في الكواليس لإعادة ضخ الحياة السياسية، أقله في طاولة الحوار، وتفعيل العمل الحكومي، لمواجهة الأزمات التي تشل البلاد، ليس آخرها أزمة النفايات قبل حلول فصل الشتاء، والتي مازالت تغرق الشوارع رغم رفع اعتصام برج حمود.
أما إقليميا، فقد حل عيد الأضحى على وقع اهتزازات أمنية، وإن كان أفسح المجال في سوريا أمام هدنة دخلت حيز التنفيذ هذا المساء، رغم شكوك أطياف المعارضة بالتزام النظام الذي أكد احتفاظه بحق الرد على أي انتهاكات. ووسط الترقب لمدى نجاح وقف إطلاق النار المتفق عليه بين موسكو وواشنطن، دخلت بريطانيا على خطه معربة عن استعدادها للمساعدة في نجاحه.
وفي تركيا، هز انفجار في أول أيام العيد، شرق البلاد حاصدا عددا من الضحايا.
وفي خضم الملفات الدولية، العالم منشغل بالالتهاب الرئوي لهيلاري كلينتون، والسؤال: هل تخسر الانتخابات بسبب مرضها؟.
البداية من الداخل، لبنان احتفل بعيد الأضحى المبارك، وخطب العيد ركزت على وجوب العمل لانتخاب الرئيس، والسعي لمعاودة عمل المؤسسات، والعودة إلى الحوار الوطني، إضافة إلى السير بخطط اجتماعية- اقتصادية، تزيل الضائقة الحياتية، وتعيد للمواطن اللبناني كرامته الانسانية والوطنية.