الحدث رياضي، أما الرسائل فسياسية. ماراتون بيروت الذي شهدته شوارع العاصمة صباح اليوم، طغى فيه الحديث عن ماراتون تشكيل الحكومة، على ما عداه من أخبار العدائين والكؤوس والمشاركة الكثيفة لأكثر من 45 ألف مشترك من 99 دولة.
فمن بين صفوف العدائين، تحدث الرئيس سعد الحريري عن سباق محموم على الحقائب الوزارية. ومن على صفحات “تويتر”، أشار النائب جنبلاط إلى ماراتون المقاتلين وماراتون النساء، الحكومي.
ولكن ماذا عن الدوائر السياسية؟، وهل يشكل لقاء تدوير الزوايا الذي عقد في عين التينة أمس بين الرئيسين بري والحريري، إيذانا بوصول مشاورات التأليف إلى خواتيمها، أقله في توزيع الحقائب على القوى السياسية والكتل النيابية، خصوصا أن مراجع متابعة توقعت أن يعقد لقاء آخر في الساعات المقبلة بين الرئيس الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا، للاتفاق على المسودة الأولى للتشكيلة الحكومية.
دوليا، ما زال انتخاب ترامب سيدا للبيت الأبيض، موضع اعتراضات في الشارع الأميركي، لكنه موضع ترحيب لدى أحزاب اليمين في أوروبا، وموضع جدل مرشح للاستمرار في الشرق الأوسط.