بعد صباح ونهوند رحل سعيد عقل الشاعر والأديب والمفكر الكبير. وفيما يقام الأحد مأتم مهيب للأسطورة صباح اعلن عن مأتم مماثل لسعيد عقل الذي حكى قبل مدة عبر “تلفزيون لبنان” عن مسيرته ومسيرة لبنان الثقافية.
وبعيدا عن نهايات أشخاص أحبهم اللبنانيون تبقى ملفات مهمة مفتوحة وفيها:
أولا: السعي بقوة لتحرير المخطوفين ووزير الداخلية في مقدم الساعين لذلك وإن كان ما حصل اليوم يدخل في إطار الحفاظ على قضية العسكريين بعيدا عن الشارع وفي قلب الحدث الدائم والتحرك المستمر للحكومة ومعها اللواء عباس ابراهيم الذي كثف جهوده وبقي على اتصال مع جهات عدة بينها الوسيط القطري.
ثانيا: الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل والذي أكد الرئيس بري أنه سيتم قبل رأس السنة خصوصا في ضوء كلام الرئيس سعد الحريري على أهمية الحوار لتنفيس الاحتقان وتحقيق الأمن والانتخاب الرئاسي وينتظر ان يكون لحزب الله موقف في الإطار نفسه قريبا.
ثالثا: حسم المجلس الدستوري موقفه بأن التمديد للمجلس النيابي مخالف للدستور لكنه تمديد لوقف تمادي الفراغ في الأوقات الاستثنائية.
وفي باريس عقد هذا المساء لقاء بين الرئيسين الحريري وميشال سليمان الذي كان أجرى محادثات مع الرئيس هولاند.
وفي بيروت حدث ثقافي في افتتاح معرض الكتاب العربي والدولي وإلقاء الرئيس سلام كلمة أيد فيها كل حوار لصالح لبنان.
وبينما طالبت جبهة النصرة بإطلاق إحدى الموقوفات وبدء حوار جدي مهددة بإعدام أحد العسكريين عاد أهالي العسكريين الى قطع الطرق رغم ما حصل نهارا.