نهاية السنة على غير بدايتها وشهورها والخير الى الأمام فلبنان الثالث بين مئة مصرف عربي حسبما أعلن الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، وللبنان مؤتمر داعم سيعقد في باريس آخر الشهر المقبل أو مطلع شباط حسبما أكد وزير الخارجية الفرنسي الذي أجرى محادثات مهمة في بيروت مهنئا رئيس الجمهورية بإنتخابه والرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة ومقدرا للرئيس بري رعايته للحوار اللبناني.
ولقد كان وزير الخارجية الفرنسي واضحا في التشديد على تحييد لبنان عن النزاعات في المنطقة.
والى الوزير الفرنسي تحرك لنائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية حسين جابر أنصاري في بيروت أيضا.
وعلى الصعيد الأمني باشرت المراجع الأمنية في تنفيذ خطة لأمن الأعياد تشمل دور العبادة ومراكز التسوق والملاهي والتجمعات.
أمنيا أيضا تتابع قيادة الجيش مع قيادة قوات الأمم المتحدة في الجنوب خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية مقابل رأس الناقورة لمسافة مئة واثنين وأربعين مترا ولمدة ثلاث دقائق.
وفيما الأمن مستتب في مختلف المناطق اللبنانية استمر التوتر داخل مخيم عين الحلوة وتبذل الجهود لتطويق الإشتباكات التي تهدأ حينا وتستأنف حينا آخر بعد رمايات قنص وتعمل اللجنة الأمنية مع القوى المشتركة على إعادة الهدوء الى المخيم.
ماذا أولا في تفاصيل تحرك وزير الخارجية الفرنسي في بيروت؟