توزعت الاهتمامات السياسية بين التحضير لجلسة مجلس الوزراء بعد غد الاثنين، وفيها خواتيم مناقشة مشروع الموازنة العامة، وبين الاستعداد لدرس سلسلة الرتب والرواتب في جلسة اللجان النيابية المشتركة. وفي الشأنين ما يجعل الحراك النقابي ضعيفا، إذ ان اقرار الموازنة أمر مهم بعد اثني عشر عاما من غياب الموازنات، فضلا عن ان إقرار اللجان السلسلة واحالتها إلى الهيئة العامة للبرلمان يعطي الحق لأصحاب الشأن.
ويبدو الأسبوع المقبل أيضا، على موعد مع انجاز التعيينات الأمنية والعسكرية على الأرجح، في جلسة لمجلس الوزراء مرجحة الأربعاء، وفيها أيضا تعيينات ادارية. وقد بدأت منذ الآن ترتيبات تتعلق بالتسليم والتسلم على صعيد القادة الأمنيين.
في غضون ذلك، اكتسب مؤتمر جنيف السوري الرابع أهمية، في انتهائه إلى الاتفاق على جدول أعمال من أربع نقاط للتفاوض المباشر بين النظام والمعارضة، في ظل ارتياح روسي.