الفترة الميلادية لم تنته بعد والعيد مستمر غدا عند الأرمن وكبار السن يعتبرون الطقس الحالي عاديا في مثل هذه الفترة كل سنة ومع ذلك الكلام على العاصفة في مكانه وهي تغطي شرق البحر الأبيض المتوسط وتضرب لبنان الليلة لتشتد غدا والبعض يسميها زينا غير أن أهل الأردن أسموها هدى.
العاصفة شتوية ثلجية باردة والثلوج تتساقط صباح الأربعاء على ستمائة متر ودرجات الحرارة الليلة على الساحل تسعة وفوق الجبال صفر وفي الداخل درجة واحدة.
وفي موازاة حال الطقس بدأ اليوم تطبيق الإجراءات الجديدة لدخول السوريين وهي تقضي بمنع مجيء المزيد من النازحين مع ترتيب سمات دخول للزائرين.
وعلى صعيد آخر تميز يوم العمل الأول الفعلي في السنة الجديدة بتحركات ومواقف وزارية بارزة بدت كالآتي:
– وزير الإقتصاد انتقد زيارة وزيري الصحة والزراعة لإهراءات مرفأ بيروت.
– وزير الصحة جال في مرفأ طرابلس وطلب سحب كمية كبير من مادة السكر.
– وزير المال كشف عن ضبط معدات مطبخية ومنزلية صناعية تحمل إشعاعات خطرة.
– وزير البيئة طلب مهلة أشهر لمعالجة قضية النفايات ومطمر الناعمة.
– وزير الزراعة رد على وزير البيئة بأن كلام جنبلاط أكبر من مجلس الوزراء.
والى كل هذه الشؤون المحلية جلسة حوار ثانية الليلة في عين التينة بين فريقي تيار المستقبل وحزب الله بجدول أعمال أساسه إزالة المناخ المضر بوحدة السنة والشيعة وبحث قضايا وطنية مهمة لتحصين لبنان وتفريج الأوضاع فيه لا سيما الوضع الرئاسي.
في الخارج برزت التطورات الآتية:
– هجوم انتحاري لداعش على الحدود السعودية.
– غارات أميركية كثيفة على داعش في سوريا والعراق.
– رفض عمار الحكيم لتقسيم العراق فيدراليا على أساس مذهبي.
– الحرس الثوري الإيراني يعتقل مجموعات في جنوب شرق البلاد.
– زيارة رسمية للرئيس المصري لدولة الكويت.
– صدور التكليف الرسمي لتشكيل حكومة في تونس.
– إعتقال الشرطة التركية اثنين وعشرين ضابطا بتهمة التنصت.
– قصف طائرة مجهولة ناقلة نفط يونانية في ليبيا.
– النفط يسجل أقل سعر في خمس سنوات وينزل عن خمسة وخمسين دولارا.
عودة الى الحدث الأساسي الى العاصفة هدى أو زينا.