استؤنفت حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد توقف لأكثر من ثلاثة أرباع الساعة، تأخر فيه وصول بعض الطائرات، وإقلاع طائرات أخرى بسبب اشتداد العاصفة التي تضرب شرق البحر الأبيض المتوسط.
ودرس وزير التربية تقرير هيئة الإغاثة العليا حول العاصفة، وقرر إقفال المدارس غدا، تاركا للجامعات حرية الإقفال أم عدمه.
وفي السياسة، أجواء ارتياح لحوار “تيار المستقبل” و”حزب الله”، لكن الأمر رهن تنفيذ ما تقرر حول استكمال الخطط الأمنية، وبحث خطوات تتعلق بالسياسة. وقد أشار النائب غسان مخيبر إلى أهمية نتائج مسار هذا الحوار، وكذلك التحضيرات لحوار “التيار الوطني” وحزب “القوات اللبنانية”.
وفي الخارج سجلت التطورات الآتية: تنفيذ التحالف عشر ضربات جوية في سوريا واثنتين في العراق. إعلان اليونيسف أن “داعش” أغلق في سوريا المدارس بما أثر على ستمائة وسبعين تلميذا. إعلان رئيس “صحوة العراق” أن العشائر في الأنبار موحدة لمواجهة “داعش”. نفي حركة “حماس” تقارير تحدثت عن طرد قطر خالد مشعل. دعوة ولي العهد السعودي إلى اليقظة إزاء تداعيات الأزمات الإقليمية. تفجير انتحاري في اسطنبول ضد مركز للشرطة.
وفيما لجأ السكان في الأردن وفلسطين إلى تكديس المؤن خشية اشتداد العاصفة “هدى”، استمرت العاصفة “زينا” في ضرب مناطق لبنان.