أي منقلب انقلب الربيع العربي وهو يترنح بين مفهومي الثورة والارهاب؟ لم يعد ذاك الربيع في فصله ولا في تعريفه بعدما اجتاحه مفهوم الارهاب الذي يكبر أعمالا ككرة الثلج الى درجة تذوب معها القضية الفلسطينية لصالح مناصرة فرنسا حتى بمشاركة أبي مازن.
وفي جديد أعمال الارهاب مكافحة فرنسية لها بنشر عشرة آلاف جندي الى جانب أعداد أفراد الشرطة في باريس والضواحي. وتأتي هذه الخطوة في وقت أعلن محامي أسبوعية شارلي إيبدو ان عدد هذا الاسبوع سيتضمن رسوما للنبي محمد. وأحصى أكثر من خمسين عملا مناهضا للمسلمين في فرنسا منذ الاعتداء على المجلة شارلي إيبدو.
وفي الرياض خصص جزء كبير من جلسة مجلس الوزراء لبحث العمل الارهابي في عرعر.
وفي سوريا إحتجاج من النظام على دخول حياة بومدين الى أراضيها عبر تركيا بعد اتهامها بالمشاركة في إرهاب فرنسا. وفي سوريا ايضا نشرت جبهة النصرة صورة للعسكريين اللبنانيين الاسرى لديها تحت عنوان من يدفع الثمن؟
وأعقب ذلك استئناف اهالي العسكريين المخطوفين اعتصامهم في ساحة رياض الصلح. وترافق ذلك مع حملة تنظيم للمسجونين في سجن رومية أشرف عليها وزير الداخلية.
وفي المصنع أشرف اللواء عباس إبراهيم على الإجراءات المتخذة في سياق تنظيم دخول السوريين والحد من نزوحهم. وبعيدا عن كل ذلك خطة لمواجهة خطر النفايات درسها مجلس الوزراء على قاعدة اللامركزية الادارية وإطلاق أيدي اتحادات البلديات مع التمديد التقني لمطمر الناعمة.
وثمة من يقول إن تجربة سوكلين في بيروت ستعمم على المناطق لكن بشركات جديدة.
وقد كانت تجربة في ذلك عن طريق تلزيم صيانة الكهرباء في المناطق اللبنانية كافة الى ثلاث شركات.
البداية من مداهمة المبنى “ب” في سجن رومية وتأكيد الوزير نهاد المشنوق ان اسطورة سجن رومية انتهت واوقفنا عملية الاتصالات المساهمة في الارهاب.