دخول اسرائيلي على الخط الداخلي، من خلال اعتداء سجل بالقرب من بلدة عيتا الشعب المحررة، تسبب بإصابة ثلاثة جنود من الجيش اللبناني بحالة اختناق. وتستمر تحقيقات ال”يونيفيل” بالخرق الاسرائيلي الجديد، بعد شكوى تقدم بها الجيش اللبناني.
وبالتوازي، إعتداء اسرائيلي جوي على القنيطرة السورية في الجولان المحتل، تكتمت اسرائيل عن تفاصيله، وتحدثت وسائل اعلامها عن استهداف الغارة الاسرائيلية بصاروخين لموكب قيادي من “حزب الله”.
وقبل قليل أصدر “حزب الله” بيانا أعلن فيه عن استشهاد عدد من العناصر جراء القصف الصهيوني في القنيطرة، على ان يعلن أسماءهم لاحقا.
وفي القاهرة، حصلت مشادة بين وفد المحامين اللبنانيين ووفد المحامين السوريين في مؤتمر اتحاد المحامين العرب، تطورت إلى تضارب بعد مقاطعة الوفد السوري لممثل المحامين اللبنانيين، خلال إلقاء كلمة تناول فيها انتقادات للنظام السوري.
وقد استتبع ذلك مواقف لبنانية، بينها اتصالات أجراها وزير العدل أشرف ريفي الذي دعا السلطات المصرية لاتخاذ اجراءات بحق منفذي الاعتداء على الوفد اللبناني.
داخليا، زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لطرابلس، خرقت صمت الحركة السياسية في نهاية الأسبوع، وشكلت دفعا لأجواء الحوار الداخلي المتنامي، بإعلان البطريرك الراعي من جبل محسن للتعالي على الجراح ودعم المؤسسات الأمنية والجيش، مؤكدا ان العيش معا هو ملاذ اللبنانيين.
البطريرك الراعي خص دارة الرئيس الراحل عمر كرامي بزيارة تعزية للعائلة.