الحدث السعودي متواصل، والرياض تستقطب معزين من كل العالم، والرئيس الأميركي يصل إليها غدا، بينما قدم فيها التعازي الرئيس الفرنسي وزعماء آخرون، وقد لفتت زيارة وزير الخارجية الإيراني للعاصمة السعودية.
وتميزت التعازي في الرياض بثلاثة وفود لبنانية، الأول رسمي وزاري ونيابي برئاسة الرئيسين بري وسلام، والثاني وطني بدعوة من الرئيس الحريري ويضم الرؤساء سليمان والجميل والسنيورة وشخصيات سياسية وروحية إسلامية ومسيحية، والثالث “قواتي” برئاسة الدكتور جعجع.
وفاق أعضاء الوفود اللبنانية المئة، بينهم أربعون في الوفد الرسمي. وأعربت القيادة السعودية عن تقديرها للموقف اللبناني الجامع في التعزية برحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز.
وفي بيروت، تقاطرت الشخصيات والوفود إلى مسجد محمد الأمين لتعزية السفير السعودي علي عواض عسيري وأركان السفارة.
وفي البقاع، اتخذ الجيش إجراءات واسعة النطاق حول عرسال إمتدادا إلى رأس بعلبك ومحيطه الذي دارت فيه إشتباكات انتهت بسيطرة الجيش، وشوهدت جثث لمسلحي “جبهة النصرة” قبل انسحاب الآخرين.
وفي الخارج، تطور بارز هذا المساء، تمثل بإعلان رئيس جمهورية دانيتسك الشعبية ببدء هجوم على القوات الأوكرانية، وسط تحذيرات من حرب أوروبية- روسية.