زيارة قصيرة وسريعة للرئيس الاميركي للرياض تجاوزت التعزية بالملك عبدالله والتهنئة للملك سلمان الى محادثات بالغة الأهمية بدليل مرافقة أوباما وفد موسع من ثلاثين شخصا مسؤولا بينهم ديمقراطيون وجمهوريون مما يشير الى ان المسألة ستتصل بعمق العلاقات وحساسية الملفات الساخنة في الشرق الاوسط بدءا من جوار السعودية في اليمن وجنوب العراق مرورا بسوريا وإيران وانتهاء بمكافحة الارهاب.
وقال مطلعون على المحادثات إنها تناولت أيضا موضوع سعر النفط في العالم. واضاف هؤلاء إن المحادثات الاميركية-السعودية ركزت على الإسلام المعتدل وحوار الحضارات. وترافقت محادثات الرياض مع تطورات في المنطقة تمثلت بـ:
– تفجير إنتحاريين فندقا في ليبيا.
– هجوم على طائرة إماراتية في مطار بغداد وقد علقت الامارات رحلاتها الى العراق وكذلك علقت شركة طيران الشرق الاوسط.
– تهديد داعش بإعدام الطيار الاردني إذا لم يتم الإفراج عن ساجدة الريشاوي.
وفي التطورات البارزة اليوم:
– سقوط صاروخين سوريين في قاطع من جبل الشيخ في الجولان المحتل.
– قصف مدفعي للجيش اللبناني لمواقع المسلحين في وادي رافق وجرود رأس بعلبك.
إذن أوباما تحادث مع الملك سلمان بحضور الوفد الاميركي الموسع وولي العهد السعودي الامير مقرن وولي ولي العهد الامير محمد بن نايف. وقال مسؤول اميركي إن هدف المحادثات التأسيس للاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.