بين عيد مار مارون وذكرى الشهيد رفيق الحريري، طقس ماطر يضغط أكثر مساء غد والأربعاء.
أما في السياسة فقد تحرك البطريرك الراعي في الفاتيكان، طالبا المساعدة في اتمام الانتخاب الرئاسي. وهذا الانتخاب كان موضوعا جامعا للمواقف التي أطلقت في عيد مار مارون.
أما ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فستحمل كلمة للرئيس سعد الحريري تحت عنوان تأكيد الحوار بين اللبنانيين والاستعجال في انتخاب رئيس للجمهورية.
وبعد كلمة الرئيس الحريري في ذكرى الرابع عشر من شباط، كلمة مرتقبة للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله بعد يومين من ذلك. وعلى هاتين الكلمتين يبني السياسيون مسار الوضع السياسي.
وفي الخارج اهتمام بالحوار في اليمن، والذي يتم في أجواء لا تحمل مؤشرات ايجابية بدليل انسحاب اثنين من المشاركين فيه، تحت انظار راعي المؤتمر ممثل الأمم المتحدة.
وإلى اليمن، هناك مسألة دولية تتنامى شرورها، وبوتين قال إنه يرفض لغة الانذارات، في وقت انقسم الاوروبيون بين متشدد في فرض مزيد من العقوبات على روسيا وبين داع إلى تخفيفها، بعدما بلغت خسائر الصادرات واحد وعشرين مليار يورو.