لم يحل الطقس العاصف والماطر والثلج دون تنفيذ خطة أمن البقاع الشمالي لكنه أثر في جلسة مجلس الوزراء التي وصفت اجواؤها بغير الصحية أو الطيبة إذ رفعت بعد ثلاث ساعات من انعقادها تخللتها ثلاثة سجالات:
الاولى بين مجموعات وزارية حول آلية العمل المقترحة.
والثانية بين وزيري الشؤون الاجتماعية والبيئة حول المنطقة الاقتصادية.
والثالثة بين وزيري الاتصالات والتربية حول اموال البلدية.
وبعيدا عن الشؤون المحلية مستجدات مهمة في الخارج منها:
– توصل مجلس الامن الى قرار لتجفيف مصادر تمويل داعش والنصرة.
– تكثيف التحالف غاراته على مواقع داعش في سوريا والعراق.
– سيطرة انصار الشريعة على قاعدة للجيش اليمني في الجنوب.
– تحذير المبعوث الدولي الى اليمن من حرب أهلية وسط متابعة من مجلس الامن.
– إعلان روسيا عن اتفاق رباعية النورماندي في مينسك على وقف لإطلاق النار في شرق أوكرانيا اعتبارا من يوم الأحد.
وبالعودة الى الداخل نشير الى أن تراكم الثلوج أدى الى قطع كل الطرق المرتفعة ومع ذلك نفذ الجيش وقوى الامن الخطة الامنية في البقاع الشمالي وبوشرت عمليات دهم في بعض المناطق وتردد انها بلغت الاربعين عملية دهم. ومن شأن هذه الخطة أن توفر الاستقرار للمناطق البقاعية على ان تستمر حال الجهوزية العسكرية عند الحدود.