IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 15/2/2015

tele-liban

بعد مواقف الرئيس سعد الحريري، إهتمام سياسي بأجواء “حزب الله” وبكلمة السيد حسن نصرالله غدا. وقد اعتبرت أوساط سياسية أن ما قاله الرئيس الحريري لم يكن محليا فقط وإنما هو إقليمي أيضا. وأعربت عن الإعتقاد بأن حوار “حزب الله”- “المستقبل” في الجولة الجديدة في الأسبوع الطالع، سيؤكد كلام الحريري في مواجهة الإرهاب، وأهمية الوصول بالحوار إلى نتائج تفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية وتثبت الإستقرار الأمني.

وقالت إن باقي المواقف التي أطلقها الحريري تصب في اتجاهين: أولا: تحصين الوضع الداخلي، والإبقاء على طاولة التشاور والتحاور بعيدا من الشارع. والثاني: استمرار التباينات في ما يتعلق بالمحكمة الدولية وقيام الدولة، مشيرة الى أن “حزب الله” سيقول بلسان أمينه العام غدا إنه مع الخطط الأمنية ومع التوافق على رئيس للبلاد، برغم إدراكه التباينات التي تبقى رهن الوقت المقبل.

وفي موضوع آلية عمل مجلس الوزراء، ركزت الأوساط على موقف الرئيس بري الداعي إلى الإحتكام للمادة 65 من الدستور، أي بالتصويت بالنصف زائدا واحدا للقضايا الصغرى، وبالثلثين للقضايا الكبرى. هذا الأمر يقف “اللقاء الديمقراطي” غير بعيد منه، وقد عبر عن ذلك الوزير أكرم شهيب ل”تلفزيون لبنان”، مشيرا إلى ضرورة الإتفاق على المواضيع غير الميثاقية وغير الوطنية التي لا تحتاج الى إجماع، وإلا فإن الدولة ستبقى “مكربجة”، موضحا أن الرئيس سلام يتواصل جديا مع الرئيس بري وكل الأطراف، وأن وجود الرئيس سعد الحريري في البلاد قد يساعد على إيجاد آلية معينة، لا سيما أن التعطيل من وجهتين: صراع خفي بين “أمل” و”التيار الوطني الحر”، وصراع له أبعاد بترونية يتصل بأموال البلديات.

وفي موضوع آخر، أشار شهيب إلى أن العمل على قضية المخطوفين يتم بتكتم، وأن المطالب ليست ببعيدة، وأن الكلام جدي والدليل توقف عمليات القتل.

أمنيا، تواصلت الخطة الأمنية بقاعا، وعمليات الدهم أدت الى توقيف العشرات. في وقت أطلق الجيش قذيفتين على وادي الحصن شرق عرسال مستهدفا مواقع المسحلين.