برودة في الأمن والسياسة وسط العاصفة ويندي التي يترافق معها فقدان مادة المازوت في محطات البقاع وبعض محطات الشمال والجنوب بسبب ارتفاع الاسعار محليا وهي لن تنخفض رغم هبوطها في الخارج بما في ذلك مادة البنزين. أما مادة الفيول أويل فمفقودة لأن البواخر في عرض البحر تنتظر زيادة الاسعار رغم المخاطر التي تتعرض لها المصانع.
وبحسب خبراء معنيون فإن الشراء للمادة حتى لو تم اليوم فان التسليم يتم بعد شهرين وإذا زادت الاسعار عالميا سيؤثر على لبنان بعد ذلك وإذا انخفضت تبقى الاسعار مرتفعة محليا. وقد انخفض سعر النفط في الخارج بنسبة ثلاثة في المئة فماذا ستكون عليه الاسعار المحلية الاسبوع المقبل؟
وكل هذا برسم وزارتي الطاقة والاقتصاد.
نبقى مع العاصفة ويندي لنشير الى انها وافدة من سيبيريا وقد لفت البحر الابيض المتوسط واجتاحت المنطقة التي تسمى فيها بالعاصفة جنى الى درجة الباسها شمال السعودية الثوب الابيض.
وفي لبنان يتوقع ان تتساقط الثلوج صباح غد على ثلاثمائة متر وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات. وتبلغ درجات الحرارة على الساحل ست ليلا واحدى عشرة نهارا. وعلى الجبال درجتين تحت الصفر ليلا وثلاث نهارا وفي الداخل اربع تحت الصفر ليلا ودرجتين نهارا.
وبسبب هذه العاصفة وبعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء أعلن وزير التربية اقفال المدارس غدا وبعد غد وبدوره أعلن وزير الصحة اقفال دور الحضانة.
مزيد من التفاصيل حول العاصفة ويندي.
