ارتياح خليجي لقمة كامب دايفيد والتطبيق العملاني للكلام الأميركي يمر بثلاث أقنية:
الأولى أمنية بزيادة الدفاعات الخليجية.
الثانية سياسية بحلحلة أزمات المنطقة.
الثالثة إيرانية بإتفاق نووي سلمي.
ويقول متابعون لنتائج القمة الأميركية الخليجية إن نهاية حزيران المقبل ستكون فاصلة بين مرحلة التوتر الذي ساد المنطقة في غير مكان وبين مرحلة حوارات أميركية وروسية وإيرانية وخليجية.
وفي رأي هؤلاء المتابعين أن حلحلة أزمات المنطقة ستكون:
في اليمن بتطبيق المبادرة الخليجية ويوم الأحد ستشهد الرياض حوارا يمنيا.
في العراق بمحاربة داعش عن طريق التحالف الدولي وهذا التنظيم سيطر على مجمع حكومي في الرمادي واستنفر الجيش النظامي.
في سوريا بحل سياسي يستبعد الرئيس بشار الاسد وفق ما تم الإتفاق عليه في كامب دايفيد.
وفي لبنان تعلق أوساط الرئيس بري على شهر تموز موعدا لإنتخاب رئيس للجمهورية بعد ظهور الأجواء الجديدة في المنطقة في شهر حزيران.
وقد برز كلام العماد عون اليوم لكن تنفيذه العملاني يبدو صعبا. وحتى ذلك الحين مسألة التعيينات الأمنية ستؤجل الى ايلول على أن يتم تأجيل تسريح المدير العام الحالي لقوى الأمن الداخلي في الخامس من الشهر المقبل.
أما قضية الحكم العسكري على ميشال سماحة فإنها تتجه الى تمييز الحكم وإعادة المحاكمة بجانب قضائي مدني.
وبعد ردود الفعل السياسية على الحكم ردود فعل شعبية برزت اليوم في طرابلس وفي موقف بارز قال وزير العدل أشرف ريفي إن الحكم الصادر لا يتناسب مع الجريمة وليس هكذا يكون الوفاق.