الارهاب العابر للقارات فرض استنفارا في المنطقة والعالم، بالتوازي مع كشف خيوط عمليات التفجيرات الانتحارية ومنفذيها الجمعة في كل من الكويت وتونس وفرنسا، فيما أعلنت إيران عن تمديد إضافي للمفاوضات النووية للشهر المقبل.
وفي الداخل، إلى المتابعات الأمنية والإجراءات وضبط محاولات التفجير والتسلل التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والجيش، الوضع الحكومي بقي في الواجهة، وإن لم تتبلور صورة نهائية بعد عن موعد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، على ضوء اجتماع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والوزراء تمام سلام الذي أكد امام زواره أن الرئيس بري يؤيد عقد جلسة لمجلس الوزراء لأنه يدرك مخاطر الشلل.
وأكدت مصادر الرئيس سلام ل”تلفزيون لبنان” اليوم، التوجه إلى دعوة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل أو الذي يليه، مبدية ارتياحا نسبيا لأجواء الاتصالات لأن فرص تحريك عمل الحكومة باتت أقوى من حال الجمود التي أصابت عملها في الأسابيع الثلاثة الماضية، مشددة على ان رئيس الحكومة سيأخذ مواقف الجميع بعين الاعتبار، لكنه سيتخذ قراره في تحديد موعد الجلسة بالتي هي أحسن، داعيا لوضع القضايا الخلافية جانبا ومنها موضوع التعيينات الأمنية.