Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 4/10/2014

رغم الصخب السياسي والأمني في المنطقة الذي استمر في عيد الأضحى المبارك، وتصاعد مع إعدام “داعش” الرهينة البريطاني ألن هينينغ، ما دفع دايفيد كاميرون إلى اعلان استخدام كل الموارد المتاحة للعثور على الرهائن المحتجزين لدى “الدولة الاسلامية”، إلا أن هذا الصخب هدأ وهجه في لبنان مع خطب العيد التي أجمعت على الدعوة الى التسامح ونبذ التطرف وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام، وأكدت على ضرورة انتخاب رئيس.

هذا العيد الذي يعني تقديس معاني التضحية، لم تكتمل بهجته مع استمرار خطف العسكريين لدى المجموعات الارهابية، والذين واصل ذووهم قطع طريق ضهر البيدر، وهم أعلنوا اليوم تصعيد التحرك الاثنين، بعدما كان اعتبر البطريرك الراعي أنه لا يمكن القبول بإقفال الطرق ونتكل على الحكومة ونؤيد ما تقوم به.

وقد وصف الوزير أشرف ريفي قضية الأسرى بالنقطة السوداء في مسيرة الثورة. وأكد أنها تبقى الأولوية بالنسبة للحكومة اللبنانية. ورغم أن جدول أعمال مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل، تضمن واحدا وخمسين بندا عاديا، إلا أن قضية العسكريين ستكون على طاولة البحث، مع استمرار عملية التفاوض التي يحرص المعنيون بها على إبقائها بعيدة عن التجاذبات الإعلامية لضمان نجاحها.

هذا في الداخلي، أما في الخارج فترقب للقاءات باريس التي وصلها الرئيس أمين الجميل والنائب جنبلاط، ويتوقع أن تجرى محادثات مع الرئيس سعد الحريري في الأوضاع اللبنانية، ومقاربة الحلول للأزمات المتراكمة رئاسيا وتشريعيا وأمنيا، إضافة إلى ملف العسكريين المخطوفين.