يدور في المحافل السياسية الدولية كلام على أهمية استقرار لبنان، وانتخاب رئيس للجمهورية، وهذا ما أكدت عليه القمة الأميركية – السعودية، والمحافل المحلية من هذا الرأي بالطبع، وهي تشير إلى خطوة الحوار الوطني مفتاحا للإنتخاب الرئاسي، ثم النيابي بعد صياغة قانون لائق، لكن كل هذا الكلام لا يجد آذانا صاغية لدى النافخين في نار الشارع.
وفي هذا السياق، أتى كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق على أن حل الأزمة يبدأ بإنتخاب رئيس الجمهورية وليس في الشارع.
كذلك فإن الوزير ميشال فرعون يرى أن من يطالب بالإنتخاب الرئاسي عليه أن يقرن القول بالفعل بالنزول الى البرلمان للإنتخاب.
ومع الدعم الدولي، وخصوصا الأوروبي لجهود الرئيس تمام سلام وحكومته، يرى سفراء أوروبيون ضرورة الفصل بين الحراك المدني المشروع وبين أي مطلب سياسي، في وقت أشار وزير الإعلام رمزي جريج، الى أن الرئيس سلام سيدعو مجلس الوزراء إلى جلسة استثنائية، للبحث في حل أزمة النفايات، على قاعدة تقرير لجنة الخبراء البيئيين برئاسة الوزير أكرم شهيب، داعيا إلى التهدئة الإعلامية في النقل المباشر للتحركات في الشارع.
وعلى الصعيد السياسي، متابعات للأجواء التي تسبق الحوار الوطني الذي سيبدأ الأربعاء المقبل. والنائب ياسين جابر أشار إلى التوقيت الذي اعتمده الرئيس بري لمبادرته، بالتزامن مع الأجواء الإقليمية والدولية الجديدة.
وكان الرئيس الأميركي والعاهل السعودي، قد شددا على أهمية انتخاب رئيس للبنان، مؤكدين على مؤازرة القوى المسلحة والأمنية.
القمة الأميركية – السعودية أتت بنتائج بالغة الأهمية لمسار الوضع في الشرق الأوسط.