لا مجلس الوزراء أنجز معالجة ملف الاتصالات، ولا الجلسة المشتركة للجان النيابية أنجزت قانون الانتخابات النيابية.
وعلى الصعيد السياسي، لا حركة تدر ثمارا، ولا موقف يشبع التطلع الى الرئاسة. وفي رأي المتابعين للأجواء السياسية، أن لا تبديل ولا تغيير، أقله حتى انعقاد جولات الحوار الوطني في الثاني والثالث والرابع من آب.
وقد غادر الرئيس تمام سلام الى الخارج في إطار زيارة خاصة، فيما تستمر إجازة الرئيس نبيه بري في أوروبا بضعة أيام.
وفي الخارج، أزمات المنطقة على حالها وقمة موريتانيا العربية لم تقدم ولم تؤخر والحروب مستمرة.
أما في أوروبا فالهاجس من الارهاب متواصل في فرنسا وألمانيا، فيما تستمر أزمة الرهائن واحتلال مقر للشرطة في أرمينيا.
وفي الوضع المحلي، جلسة مجلس الوزراء أخفقت في ملف الاتصالات، وعهدت الى الوزير أكرم شهيب إدارة ملف النفايات الصلبة.
