استحضر أهل الحوار اتفاق الطائف ورأوا في تنفيذه سلة حلول سياسية للواقع القائم. وعلى خلفية ذلك بحثت الجلسة الحوارية الثانية في تشريع آلية تطبيق اللامركزية الإدارية وربطت قانون الإنتخابات النيابية الملائم بقيام مجلس الشيوخ. وتتعمق الجلسة الحوارية الثالثة غدا في هذا الشأن.
ووصف الوزير علي حسن خليل جلسة اليوم بالأهم في تاريخ الحوار الوطني. كل ما تم في الحوار حتى الآن على مدى يومين جيد في المفهوم السياسي والإصلاح السياسي إلا أن خارطة الطريق الى الإنتخاب الرئاسي لم توضح بعد والسؤال هو: هل أن الإنتخاب يشق طريقه بعد إشباع تنفيذ إتفاق الطائف البحت أم أن هناك طبخة سياسية تعتمد على إقرار عناوين آلية تنفيذ الإتفاق راهنا وإنجاز الإنتخاب في موازاته؟
تجدر الإشارة الى ان جلسة الإنتخاب الرئاسي في البرلمان ستنعقد يوم الاثنين المقبل.
والى جلسة الحوار الثالثة غدا جلسة لمجلس الوزراء غدا أيضا وفيها ترقب للتمديد لعمل قائد الجيش العماد جان قهوجي سنة إضافية.
نبقى في جلسة الحوار الثانية والتفاصيل.