كثرت الأهداف وقل الانتاج والحوار يستأنف بعد شهر من الآن. فأهل الحوار الذين دخلوا في الانتخاب الرئاسي أولا وجدوا أنفسهم في لجة قانون الانتخاب النيابي ثم ضفة قانون انتخاب مجلس الشيوخ بعدما مروا في عناوين اللامركزية الادارية.
السؤال هو هل هذا يعني ان انتخاب رئيس الجمهورية لن يتم قبل التوافق على قانونين (2) للانتخابات النيابية ولمجلس الشيوخ؟
إذا كان الامر كذلك فإن ذلك يعني ان الامر يتطلب تسوية سياسية كبرى. وبانتظار استئناف الحوار في الخامس من أيلول نشير الى ان جلسة الانتخاب الرئاسي الاثنين المقبل ستكون كسابقاتها موعدا لجلسة لن تعقد.
وإلى الحوار الوطني حوار في مجلس الوزراء حول غير ما قضية الاساس فيها التمديد لعمل قائد الجيش لسنة غير أن موضوع الاتصالات طغى من جديد وتحدث عدد من الوزراء عن مدير عام أوجيرو لدى دخولهم الجلسة.
وبين حوار مجلس الوزراء والحوار الوطني انجاز جديد للجيش فقد تمت عملية نوعية في محيط عرسال تمكن خلالها الجيش من دهم مقر لداعش والقبض على أربعة عناصر إثنان منهم سوريان والآخران لبنانيان هما المسؤول طارق فليطي والجريح سامح البريدي الذي توفي لاحقا.
وقد اشتبكت قوة الجيش مع العناصر الارهابية لبعض الوقت وتمت السيطرة على المقر وقام الجيش بعملية دهم وتمشيط واسعة.