وزير الدفاع حسم الجدل بشأن التمديد لأمين عام المجلس الأعلى للدفاع، واستتباعا لقائد الجيش الشهر المقبل إذا ما أخذت المناقشات المسار نفسه، وذلك بعدما أخفق مجلس الوزراء في التوصل للتوافق على اسم من ثلاثة أسماء لعمداء اقترحهم الوزير مقبل في الجلسة الأخيرة لتولي المنصب.
وقد استبقت المواقف التصعيدية، قرار التمديد من وزراء تكتل “التغيير والاصلاح” حد التلويح بالاعتكاف أو الاستقالة، على خلفية رفض التمديد. ونقل عن نواب التكتل ان الأجواء سلبية، وان التيار يتجه لقلب الطاولة، وفق ما نقل عن النائب عون. فيما طمأن رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن الحكومة باقية قائلا: لا يهددن أحد، ولا يتوعدن أحد، ولا أحد سيستقيل من الحكومة. داعيا للانكباب على معالجة القضايا الحياتية من مياه وكهرباء ونفايات التي تنغص حياة المواطنين.
وبانتظار ان تنضج الاتصالات الحلول، في الخارج خلط أوراق سياسي- ميداني في سوريا، شاهده ساحة الحسكة التي ترافقت تطوراتها مع كلام نوعي لرئيس الوزراء التركي يسبق الزيارة المرتقبة للرئيس اردوغان لطهران في الأسبوع الطالع.