بورصة التشاؤم والتفاؤل السياسيين بقرب أو بعد الإنتخاب الرئاسي طالعة نازلة مقرونة هذه المرة بالحوار ونتائجه.
ففي الخامس من أيلول جولة جديدة من الحوار الوطني وبعد يومين منه جلسة جديدة للإنتخاب الرئاسي وعلى هذا الأساس يتم التفاؤل أو التشاؤم ويسبق ذلك نهاية آب موقف للرئيس نبيه بري وصف بالحازم على طريقة إفراغ سلة الحلول المتكاملة.
ويوم الخميس المقبل جلسة لمجلس الوزراء على جدول أعمالها مئة وسبعة وعشرون بندا. المهم فيها مشاركة وزيري 2 التيار الوطني الحر أو مقاطعتهما والتيار يروج للاعتكاف.
وفي الخارج تطورات مهمة:
– في سوريا حيث اشتباكات الحسكة بين القوات الحكومية والقوات الكردية وأيضا حيث الغارات الجوية الروسية على حلب وسط مراقبة دولية لقاعدة همدان الإيرانية التي قالت الخارجية في طهران إن الغارات منها توقفت فيما موسكو أكدت أن ليس من المهم أن تكون هناك موافقة من مجلس الأمن الدولي على استخدام هذه القاعدة.
في اليمن حيث المعارك العنيفة في محافظة تعز في ظل غارات جوية كثيفة للتحالف وتمشيط لطوافات الأباتشي السعودية للمناطق الحدودية.
– في ليبيا حيث المعارك ضارية في سرت وسط رفض المجلس الوطني منح الثقة للحكومة.
– في فلسطين حيث التوتر في غزة غداة الإعتداءات الجوية الإسرائيلية على بيت حانون.
ماذا أولا في سوريا؟