تكشف القرار الظني في قضية تفجير المسجدين في طرابلس عن معلومات صادمة وفيها أن ضابطين سوريين خططا للتفجيرين. وقد طلب وزير العدل أشرف ريفي طرد السفير السوري من لبنان، فيما حمل الرئيس سعد الحريري بشدة على النظام السوري.
ولعل الوزير السابق فيصل كرامي أحسن التعبير بالقول: يحزننا أن تكون جريمة المسجدين من صنع جهات نعتبرها شقيقة، إلا أن الرئيس نجيب ميقاتي وصف القرار الظني بخطوة على طريق إحقاق الحق.
وفي شأن سياسي محلي دعا الرئيس نبيه بري المجلس النيابي الى جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية يوم الأربعاء المقبل.
وتجدر الإشارة الى أن جولة الحوار الوطني تنعقد يوم الاثنين على قاعدة ما أعلنه الرئيس بري حول التوافق على قانون انتخابات نيابية وعلى حكومة جديدة بما يمهد للإنتخاب الرئاسي.
وبينما باشر السفير المصري الجديد في لبنان نزيه النجاري مهامه يبدأ القائم بالأعمال السعودي الجديد وليد البخاري عمله في السفارة في بيروت.
ولم يحسم بعد موضوع عودة السفير علي عواض عسيري من أبها السعودية التي يمضي فيها إجازته. وأول مهمة للبخاري في بيروت ستكون مساء غد بوداع مفتي الجمهورية اللبنانية على أرض المطار وهو يسافر على رأس أول دفعة حجاج لبنانيين الى مكة المكرمة.
وفي مجال آخر جرى الإطمئنان على سلامة اللبنانيين في عاصمة الغابون ليبرفيل (libre ville) التي شهدت اضطرابات عقب التجديد لولاية الرئيس الحالي لبلاده. وقد حصلت أضرار في متاجر اللبنانيين من جراء أعمال الشغب التي قامت بها المعارضة.
عودة الى القرار الظني في قضية تفجيري المسجدين في طرابلس قبل سنتين، وما قاله وزير العدل.