كلام الميثاقية يسابق الدستور، والفراغ يكلل المؤسسات بالشلل، فيما النفايات المتراكمة على أبواب الشتاء شغل الناس الشاغل.
ويبقى الاثنين الحواري محك الاتصالات واحتمالات التفاهمات، التي قد تفتح أبوابا مقفلة في قوانين الانتخابات والعمل الحكومي. وفي معلومات ل”تلفزيون لبنان” ان “التيار الوطني الحر” قرر المشاركة في جولة الحوار الوطني بعد غد الاثنين، على أساس بند وحيد وهو الميثاقية. وقال أحد كبار مسؤولي التيار: نريد حسم هذا الموضوع قبل أي موضوع آخر.
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس بري يقترح التفاهم على قانون الانتخابات النيابية وعلى الحكومة الجديدة، بما يسهل انتخاب رئيس الجمهورية.
وفيما يرى السفير الروسي في لبنان مؤشرات إيجابية خلال بضعة أشهر، تشير أوساط سياسية إلى أن المحافل المعنية تفسر كلام الدبلوماسي الأميركي توماس شانون، والمتعلق بأن الانتخاب الرئاسي شأن لبناني تدعمه واشنطن، على انه ضوء أخضر للمراجع السياسية اللبنانية للتحرك باتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وفي الشأن السوري، الأنظار متجهة إلى توافق أميركي- روسي، ومعلقة على لقاءات قمة العشرين، فيما برز لقاء أردوغان- بوتين اليوم.
الخبير العسكري- الاستراتيجي الجنرال ناجي ملاعب، يرى أن عملية “درع الفرات” لا تدل على نقاط قوة لتركيا، بل باتت أنقرة تحصر دورها بمنطقة آمنة. ملاعب لا يتوقع الكثير من تقارب روسي- أميركي، يتحدث عنه الرئيس بوتن.