أهل الحوار الى الطاولة مجددا، لكن متى؟ العلم عند الله.
فالجلسة الحادية والعشرون، غير مثمرة، لا في السلة ولا بالمفرق، والبحث لم ينجح في قانون الإنتخاب النيابي ولا في الحكومة، وبالتالي الشغور الرئاسي، مستمر.
ما عطل الجولة الحوارية اليوم، رمي الميثاقية في الحكومة على الطاولة، وهو ما يؤشر الى أن المادة المأزومة، لم تكن في الحوار فقط، وإنما ستكون، في مجلس الوزراء أيضا.
ومن الثابت القول إن فشل جلسة الحوار اليوم، سينسحب على الجلسة النيابية الإنتخابية، الرئاسية.
وثمة من قال إن الرئيس نبيه بري لن يقبل بتعطيل الحوار ولا الحكومة ولا البرلمان، وإن الأمر سيبنى على مقتضاه.
وفي موقف لاحق، أكد حزب الكتائب أن الميثاقية هي بإنتخاب رئيس، وان الأجدى بالحريص عليها أن يكون حريصا على تأمين النصاب في المجلس النيابي، وانتخاب رئيس للجمهورية فورا.
وفي شأن آخر، الناس تسأل: هل سيوافق النواب على اقتراح الرئيس بري اقتطاع نصف الرواتب لشهر واحد دعما للجيش اللبناني؟
ماذا أولا في أجواء الجولة الحوارية غير المثمرة.