الهدنة السورية في مهب التصعيد الميداني في حلب، وتبادل الاتهامات في أروقة مجلس الأمن الدولي، بعد جلسة طارئة تلبية لدعوة روسية احتجاجا على الغارة الأميركية التي استهدفت الجيش السوري، الذي أطلق مضاداته في دير الزور هذا المساء باتجاه طائرة استطلاع تركية حلقت في سماء المنطقة.
ونيويورك كانت ساحة لتفجير في مانهاتن أصاب تسعة وعشرين شخصا، دون أن تجزم السلطات بأنه جريمة ارهابية، في حين تبنى تنظيم “داعش” هجوما على أحد الاسواق التجارية في ولاية مينسوتا الأميركية.
وسط الأجواء الملتهبة في دول المنطقة، يلتقي الرئيس الأميركي الأربعاء رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
ومن نيويورك، يطل رئيس الحكومة تمام سلام التي وصلها حاملا ثقل الأزمة اللبنانية، بكل تشعباتها وارتدادات الأزمة السورية عليها، ولا سيما تداعيات ملف النازحين.
وفي الداخل، تعطلت لغة الحوار، بقرار من راعي هيئته الرئيس نبيه بري، فيما أظهرت المواقف أن التوافق على رئيس للجمهورية لا يزال بعيدا، وبينها ما أعلنه الرئيس بري بأنه لن يمضي بانتخاب العماد عون مهما كانت الظروف.
واليوم، النائب وليد جنبلاط خلال احتفال حاشد بالمختارة، ابتعد عن الدخول بتفاصيل الأزمة السياسية. فيما المفتي دريان شدد على بقاء الحكومة ودفع عجلة الحوار.
