مواجهة ديبلوماسية اميركية-روسية في مجلس الأمن الدولي الذي انعقد للبحث في الاعتداء على قافلة المساعدات الانسانية الى حلب. وهذا العنوان اندرجت تحته تفاصيل كلمات عدة لرؤساء دبلوماسيات دول عدة في مجلس الأمن اضافة إلى الرئيس المصري الذي شدد على الحل السياسي لضمان وقف اطلاق النار في سوريا.
وقد برزت المواجهة الاميركية – الروسية في كلمتي كل من الوزيرين جون كيري وسيرغي لافروف فالأول اعتبر الرئيس الأسد وداعش والنصرة مخربين للاتفاق حول وقف النار، والثاني طالب بالفصل بين النصرة والمعارضة المعتدلة.
ورغم وصف كيري جبهة النصرة بالعدو فانه ركز على وقف المناوشات لمدة اسبوع وإدخال المساعدات الى حل في حين طلب لافروف تعاونا من المعارضة السورية.
نبقى في نيويورك لنشير الى ان الرئيس تمام سلام يعمل على ثلاثة محاور:
– الأول ابلاغ الدول المانحة خطر النازحين على لبنان.
– الثاني اطلاق صرخة ثانية مساء غد امام الأمم المتحدة.
– الثالث تكثيف المشاورات مع رؤساء الوفود وآخرهم لافروف.
محليا الرئيس نبيه بري ضمانة لتركيبة لبنان وقد اعطى هذا الوصف النائب غازي العريضي محذرا من الخطر الذي يتهدد لبنان.
وبيروت والمناطق غرقت قبل الظهر بزحمة سير خانقة نتيجة تظاهرات اتحادات ونقابات النقل احتجاجا على ما يقولون ان هناك صفقة للمعاينات الميكانيكية.
نبدأ اولا من نيويورك ومجلس الأمن وقد قال كيري انه استمع للافروف وشعر بأنه مواز له.