عطلة الذكرى الثانية والسبعين للإستقلال، دفعت الكثير من اللبنانيين إلى السؤال عن الواقع والحال للإستقلال. في وقت برز الآتي:
– أولا: مواصلة الرئيس سعد الحريري في باريس، لقاءاته اللبنانية حول إمكانات التسوية والإنتخاب الرئاسي. وفي جديد ذلك لقاء مع النائب وليد جنبلاط، وسط تأكيدات أن اللقاء بين الحريري والنائب سليمان فرنجيه قبل أيام، حصل فعلا.
– ثانيا: ولوج أهل الحوار في جلسة بعد غد الأربعاء، مسألة الانتخاب الرئاسي على قاعدة التسريع وفق الأجواء الجديدة.
– ثالثا: إشارة وزير الإعلام رمزي جريج الى إمكان توجيه الرئيس تمام سلام خلال الساعات الثماني والأربعين ساعة المقبلة، دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار خطة ترحيل النفايات.
– رابعا: استعداد الرئيس سلام لزيارته باريس آخر هذا الأسبوع، لإجراء محادثات حول الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وفي جديد المحادثات والتحركات حول تطورات الأزمة السورية، زيارة الرئيس الروسي طهران، ووزير الخارجية الأميركي أبو ظبي، في ظل إعلان الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني حملة على مواقع “داعش”، وأيضا في ظل قول “الإئتلاف السوري” المعارض إن الغارات الجوية الروسية لم تصب مواقع “داعش” سوى ستة في المئة، وإن غالبية الغارات أصابت المدنيين و”الجيش السوري الحر”.
وقد جرت محادثات أميركية – سعودية – إماراتية في أبو ظبي، حول توحيد صفوف المعارضة السورية، لإنجاح المؤتمر المخصص لهذا الهدف في الرياض.