IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 22/10/2016

tele-liban

 

“إشتدي يا أزمة تنفرجي”: عبارة اشتهر بها الرئيس رشيد كرامي، يتم هذه الأيام تداولها في المحافل السياسية المحلية، إيمانا بقدرة المخلصين من أهل البلد على تخطي حفرة الانتخاب الرئاسي المعقد نحو آفاق أفضل.

والكلام الصريح الذي لا يحتمل تأويلا، هو ان اليومين اللذين سيسبقان جلسة الانتخاب سيكونان المفصل بين انتخاب يجمع وآخر يفرق.

صريح الكلام عن عودة الرئيس نبيه بري من الخارج ستكون قبل يومين من جلسة الانتخاب، وان مشاورات سريعة ستتم حينها لتكون الجلسة جامعة أم مفرقة بين موالاة ومعارضة جديدتين.

ولقد سافر الرئيس سعد الحريري إلى الرياض للتشاور في الخطوات التي قام بها، والتي تحمل حلة جديدة في المضمار السياسي، على ان يعود قبل عودة الرئيس بري. في وقت تحركت النائب بهية الحريري في عكار داعمة توجه الرئيس الحريري، وأيضا في وقت تحرك الوزير المستقيل أشرف ريفي معارضا لترشيح أي قيادي في قوى الثامن من آذار.

اللاعب السياسي الذي يجيد قراءة الأحداث، أي النائب وليد جنبلاط، تشاور مع أركان “اللقاء الديمقراطي” وترك القرار الحاسم للأسبوع المقبل.