فيما أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تصميمه على تطبيق خطاب القسم واصل الرئيس المكلف تشكيل حكومة العهد الأولى سعد الحريري مشاوراته السياسية لتأليف حكومة كل لبنان وهو يواجه كما كبيرا من مطالبات التوزير والحقائب. وقد أعرب الرئيس الحريري عن تفاؤله بولادة الحكومة قريبا.
وفي رأي أوساط سياسية أن التفاهم قائم بين الرئيس الحريري وكل من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي وعدد من المراجع الفاعلة حول أهمية قيام حكومة قادرة على مواجهة ثلاثة تحديات: حماية لبنان، الإستقرار الأمني، والنهوض الإقتصادي.
وبإنتظار ما من شأنه أن يحقق ولادة الحكومة تستمر حال المتابعة السياسية للتطورات الخارجية بدءا من الحدث الدولي في الإنتخاب الرئاسي الأميركي وصولا الى الأزمات في عدد من دول المنطقة.
وفي البيت الأبيض الأميركي عقد إجتماع بين الرئيس الذي تنتهي ولايته بعد شهرين باراك أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب حول انتقال السلطة وخفض منسوب التوتر بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وتجدر الإشارة الى أن الحزب الجمهوري الذي فاز بالرئاسة يسيطر تماما على الكونغرس وعلى الغالبية في مجلس الشيوخ.
والى التهدئة الأميركية الداخلية يتوقع أن تحدث إدارة الرئيس الجديد بعد تسلمه مقاليد الرئاسة تغييرا كبيرا في السياسات الخارجية على قاعدة تفاهم ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
عودة الى الشأن اللبناني الرئيس عون أكد كما أشرنا التصميم على تطبيق خطاب القسم.