عاد الهدوء الى الاسواق المالية العالمية لا سيما السوق الاميركية بعد تراجع عاصفة الانتخاب الرئاسي وان كانت هناك تظاهرات قليلة احتجاجا على انتخاب دونالد ترامب ومن الطبيعي القول ان الاحتجاج صدر عن انصار الحزب الديمقراطي الذي اصبح خارج السلطة ليس في الرئاسة فقط وإنما ايضا في الكونغرس وبضعف الوجود في مجلس الشيوخ.
وينصرف ترامب إلى إختيار فريق عمله للداخل الاميركي كما للخارج ويبرز اسم بوب كوركر للخارجية. ومن الآن وحتى اكتمال فريق عمله يبدو ترامب متجها الى التراجع عن مواقف ساخنة اطلقها خلال حملته الانتخابية خصوصا ما يتعلق بنظرته الى المسلمين.
وفي غضون ذلك السفارات الاميركية في العالم ترقب الانتقال في السلطة الاميركية وتنتظر تعليمات الادارة الاميركية الجديدة اعتبارات من مطلع السنة الجديدة.
وعلى الصعيد اللبناني يتردد في بعض المحافل السياسية أن أكبر ناخب للرئيس ميشال عون كانت المعلومات الخطيرة التي تبلغها أكثر من مرجع بأن عملا ارهابيا كبيرا كان يستهدف لبنان الدولة والكيان والشعب. وان الاسراع في الإنتخاب الرئاسي وفي تكليف الرئيس سعد الحريري والتأكيد على ضرورة الاسراع في تأليف حكومة الكل يندرج تحت عنوان عمل انقاذي للوطن.
وفي التشكيل الحكومي يواصل الرئيس الحريري تشاوره مع رئيس الجمهورية والبرلمان وعدد من المراجع المؤثرة والمعنية ليأتي التشكيل رافعة للخطة الانقاذية نحو تحصين الاستقرار الأمني وتحسين الوضع الاقتصادي وبإجراء الانتخابات النيابية مع اعادة تأهيل مؤسسات الدولة بشرا وحجرا.
وقبل تفصيل الحركة السياسية التي برز فيها التحرك السعودي نشير الى جريمة نفذها أب غير سوي بحق ولديه الصغيرين وبحق نفسه في عكار.
قبل ذلك نشير الى ان محكمة عسكرية اسرائيلية اعتقلت البريطاني من اصل لبناني فايز شراري بتهمة نقل اموال وهواتف الى حركة حماس.
والآن مع جريمة قتل الوالد لولديه الصغيرين ثم انتحاره.