Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاثنين في 21/11/2017

لم يعد الكلام على تأجيل التأليف الحكومي مستغربا في ظل وقائع عدة أبرزها:

 -ارتباط زيارة رئيس الجمهورية الرياض بتشكيل الحكومة.

-ارتباط دعم الرئيس بري عملية التشكيل بوقف خرق الدستور والأعراف والتخوف من هدف الإبقاء على قانون الستين.

-ارتباط كلام الرئيس الحريري حول الإتفاق مع الرئيس عون بكشف المعرقل للتأليف.

 وعلى خط التشكيل الحكومي تحرك للموفد الملكي السعودي الأمير خالد الفيصل في بيروت وإن لسبع ساعات فقط. وهو الخبير بالشأن اللبناني وخصوصا أنه رئيس مؤسسة الفكر العربي التي ولدت في بيروت واستمرت فيها لسنوات طويلة، وهو قبل كل شيء نجل الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز المعروف عنه مواقفه العربية والإسلامية المهمة.

 ومن الطبيعي أن ينقل الأمير الفيصل الجو اللبناني الى العاهل السعودي بما فيه المساعدة في ولادة الحكومة والأمل في استئناف تنفيذ الهبة العسكرية للجيش والقوى الأمنية اللبنانية.

وترقب المحافل السياسية اتصالات للنائب وليد جنبلاط على خط التشاور لتسهيلِ التأليف العالق في عقدة واحدة، أبرزها حقيبة فرنجيه الذي اشترط الطاقة أو الاتصالات أو الأشغال. والأولى للتيار الوطني والثانية للمستقبل والثالثة للقوات. أما عقدة التوزير الرئاسي لشيعي ولسني فإنها تتيسر بناحيتين الأولى أن تكون الحكومة ثلاثينية أو أن لا يكون التوزير تحديا لأحد.

وخلال استقباله الموفد السعودي لفت الرئيس عون الى أن لبنان لطالما لعب دورا إيجابيا في خدمة القضايا العربية مشيدا بمواقف خادم الحرمين الشريفين.

وبالعودة الى تحرك الرئيس الحريري فإنه كان في القصر الجمهوري متشاورا مع الرئيس عون الذي رافقه بعد اللقاء الى بهو القصر وأطلعه على العلم اللبناني علم الشعب. وقد أكد الرئيس الحريري اتفاقه مع الرئيس عون على كل القضايا وأمل بتشكيل الحكومة ورد على سؤال للصحافيين قائلا: إن المعرقل معروف فاسألوه.