تسارعت التطورات السورية والتقى الجيش النظامي مع حامية القلعة في حلب وفر المزيد من المسلحين في شرق المدينة وتدخلت قوى غربية كبرى طالبة وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات وترافق ذلك مع دعوة القمة الخليجية في مملكة البحرين الى وقف النار وحل الأزمة السورية. وتوصلت القمة في اجتماعات مع رئيسة وزراء بريطانيا الى إتفاقات أبرزها الأمن المشترك.
محليا ظهرت إيجابية عند أكثر من طرف في مسألة تاليف الحكومة واعتبر الرئيس بري هذه المسألة منتهية مركزا على قانون الانتخاب. وقالت أوساط سياسية مطلعة إن هناك مروحة خيارات لحل العقدة الأخيرة في الحقائب الوزارية. وقالت أيضا إنها تنتظر موقفا لتأليف الحكومة في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد غد الجمعة.
وأشارت الأوساط نفسها الى ترقب اتصال يخرق الأزمة ويفتح ثغرة كافية لولوج تأليف الحكومة لافتة الى إمكان عقد لقاء قريب بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف وآخر بين الأخير والرئيس بري.
وبعيدا عن الجو السياسي حديث اللبنانيين اليوم بيع سعودي أوجيه حصتها في البنك العربي والبالغة مليارا ومئة وعشرين مليون دولار لصالح تحالف صبيح المصري وفق ما قالت مجلة الإقتصاد والأعمال.
لنا عودة الى الوضع المحلي والتحركات السياسية وخصوصا زيارة الدكتور سمير جعجع للقصر الجمهوري بعد التوقف مع الوضع في بقاعصفرين فالجيش كثف تحركه الباحث عن منفذي الإعتداء الأخير على حاجزه وأوقف أربعة أشخاص إضافيين وفي بقاعصفرين والضنية الأهالي متكاتفون مع جيشهم الوطني.