اكثر من سبعين بالمئة من مناطق حلب باتت تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه بمؤازرة الطيران الحربي الروسي. هكذا أعلنت النبأ وزارة الدفاع الروسية التي كانت أشارت الى استقدام وحدات مختصة وآليات حديثة لمعالجة الألغام. ليس هذا وحسب وإنما هناك أنباء تحدثت عن مطالبة جبهة النصرة بتأمين انسحاب مقاتليها.
وماذا أيضا.. وزيرا الخارجية الروسي والاميركي يبحثان مستقبل حلب في وقت بدأت الانظار تتجه إلى إدلب حيث يلجأ المسلحون وحيث ينتظر أن تدور المعركة التالية قبل بدء ولاية الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل. وهنا يقول خبراء إن معركة حلب في زمن الرئيس باراك أوباما غير معركة إدلب في عهد الرئيس ترامب الذي يحشد فريق عمل متشدد تجاه التقدم الروسي في الشرق الأوسط.
وفي ظل المشهد الإقليمي وخصوصا السوري خطوات محلية لتأليف الحكومة قبل الاعياد والبعض يقول خلال أيام. وينتظر أن يلي كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله غدا تحرك نوعي على مستوى إعلان تأليف الحكومة وقد تحدث مطلعون عن لقاءات بين المراجع المسؤولة في هذا السياق. وقال هؤلاء ان كلمة السيد نصر الله ستبدأ بالكلام على معركة حلب وتنتهي بالتأكيد على ضرورة استعجال ولادة الحكومة اللبنانية مع الاشارة الى أن التشكيلة الوزارية جاهزة بنسبة تسعة على عشرة.
إذن معركة حلب متواصلة والروس ضاغطون والأميركيون يطلبون خروج مقاتلي النصرة وترتيب الوضع مع المعارضة.
