ينتظر ان تثبت النسخة النهائية للتشكيلة الوزراية غدا، ويتشاور الرئيس المكلف سعد الحريري بها مع رئيس الجمهورية ميشال عون، تمهيدا لصدور المراسيم في ضوء الإجتماع الأخير الذي عقده الرئيس الحريري مع الرئيس نبيه بري. ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميا عن هذه المراسيم في غضون الأيام الثلاثة المقبلة، على ان يلتقي الرئيس عون رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية غدا أيضا.
وعلى الصعيد المحلي، تكثفت الاحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف. وأقيمت الاحتفالات ورفعت الصلوات وعلت الدعاءات لغد أفضل للبنانيين. وترافق ذلك مع التحضير لاحياء ذكرى استشهاد جبران تويني، وهي الذكرى الحادية عشرة، وتقبلت أسرته وأسرة جريدة “النهار” التعازي بالمناسبة. فيما صدرت مواقف تشيد بمسيرة الراحل.
إقليميا، برز إعلان الجيش السوري عن سقوط تدمر بيد مسلحي “داعش” الذي استقدم تعزيزات إليها من الرقة. وفي مصر وتركيا ونيجيريا، انفجارات حصدت عشرات القتلى والجرحى.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اتصل بالرئيس المصري معزيا، مشيرا إلى ان هذه الجريمة، تثبت ان الارهاب لا رادع أخلاقيا أو دينيا له وهو منتهى الاجرام. وأكد عون للرئيس المصري تضامن لبنان رئيسا وشعبا مع الشعب المصري. كذلك قدم عون تعازيه إلى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، وذلك خلال اتصال مع رئيس طائفة الأقباط في لبنان الأب رويس الأورشليمي.
بدوره دان الرئيس الحريري تفجيرات اسطنبول والقاهرة، وقال إن تكرار التفجيرات الإرهابية واتساع نطاقها على هذا النحو، يرتب مسؤولية مضاعفة واستثنائية على المجتمع الدولي، لمعالجة الأزمات والحروب التي أدت إلى تنامي واتساع هذه الظاهرة المقلقة والمخيفة لكل الدول والمجتمعات على حد سواء، لا سيما القضية الفلسطينية والحرب في سوريا والعراق.