متى مراسيم الحكومة الجديدة؟
الجواب رهن اللمسات الأخيرة.
فالرئيس سعد الحريري ولدى دخوله القصر الجمهوري بعد ظهر اليوم قال: لا أحمل اي ملف ولدى مغادرته قال: الحكومة بحاجة الى مزيد من التشاور.
إلى هنا يتوقف الكلام الرسمي.. أما الكلام الدائم في المحافل السياسية فهو أن الاجواء مؤاتية لولادة الحكومة وان الولادة لن تكون قيصرية لكن الأمر يتصل بأنتقال العملية من الاربع والعشرين إلى الثلاثين والمقصود هنا توزير بعض الاطراف كالكتائب والحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الديمقراطي اللبناني.
هذا عن الحكومة أما عن حديث الناس الآخر فإنه متصل بسوزي العاصفة الجوية الثلجية التي تستمر قوية حتى الغد ليستمر بعدها الطقس غائما وماطرا.
والحديث الثالث بالطبع يتعلق بمصير حلب السورية والمعركة فيها حسمت عسكريا بإستثناء مغادرة قوة من المسلحين مع الحاجة الى ترتيب وضع المدنيين النازحين وعودتهم الى منازلهم صعبة حاليا كما أن خروج من تبقى من المسلحين الشغل الشاغل للحكومة التركية على خطي موسكو وطهران.
وفي رأي مصادر دبلوماسية أن حلا سياسيا للازمة السورية غير متوفر قبل تسلم ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب والتي ستعمل على التنسيق مع الكرملين خصوصا وان وزير الخارجية الجديد عملاق النفط ريكس تيلرسون يملك صداقات روسية كثيرة وفي مقدمها مع الرئيس فلاديمير بوتن.
بالعودة الى الشأن المحلي وكما اشرنا فإن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ناقش مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري المرحلة التي بلغتها عملية التأليف.