حمل اليوم الخامس من السنة الجديدة مؤشرات على أن هذا العام سيكون على غير ما كانت عليه السنوات السابقة لجهة العمل لانتاجية افضل على صعيد الحكم. فرئيس الجمهورية ترأس المجلس الاعلى للدفاع واهتم بقضية العسكريين المخطوفين ورئيس الحكومة ترأس جلسات في السرايا للجان درست قضايا النفط والميكانيك.
ووزير الداخلية لاحق قرار توسيع وتطوير الدفاع المدني كما اصدر قرارا بالسماح بدفع رسوم ميكانيك السيارات دون معاينة حتى السابع والعشرين من شباط.
ووزير الاعلام عقد اجتماعا موسعا لاطلاق ورشة حول الشؤون الاعلامية للوسائل المقروءة والمرئية والسمعية.
وهناك ايضا العديد من التحركات للوزراء والتي تشير الى أن الوقت الفاصل عن موعد الانتخابات النيابية مخصص للعمل والانتاج فيما يرتقب أن تنطلق عجلة الاجتماعات الخاصة بقانون الانتخاب بالتوازي مع تزخيم العمل التشريعي الذي يعد له رئيس البرلمان.
وإلى كل هذا تستمر عملية تحضيرات الملفات الى الرياض والدوحة اللتين سيزورهما رئيس الجمهورية بداية الاسبوع المقبل. ولقد قال سفير الامارات العربية المتحدة لتلفزيون لبنان إن الخليجيين عائدون الى لبنان.
وعلى صعيد آخر شيع جثمان الشهيدة ريتا الشامي في حين تحسنت حال الجريحة بشرى الدويهي.
والى بيروت وصل جثمان الشهيد امين بكري المغدور الذي قتل في انغولا.
وفي تركيا ضرب الارهاب مجددا بسيارة مفخخة في أزمير وباخرى في اللاذقية.
وبالعودة الى المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس الحكومة نشير الى ان بيانا صدر عن الاجتماع فيه تأكيد على مواجهة الارهاب.