غدا يوم آخر ماطر وبعده صحو أسبوع.
غدا بداية العقد التشريعي الاستثنائي، وفيه تناغم بين العملين البرلماني والحكومي.
غدا زيارة مهمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون للرياض، على رأس وفد من ثمانية وزراء، ثم زيارة للدوحة في اطار استعادة الثقة بلبنان.
في الخارج، إعلان روسي عن أربعة وعشرين خرقا للهدنة في سوريا، وإعلان للرئيس السوري عن الاستعداد للتفاوض مع واحد وتسعين فصيلا معارضا بإستثناء “داعش” و”فتح الشام”.
وفي العراق، وصول القوات العراقية لأول مرة إلى نهر دجلة، لكن السيطرة على الموصل تستغرق شهرين في سياق محاربة “داعش”.
وفي القدس المحتلة، عمليات دهس متبادلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين كان أعنفها اليوم، ما حدا بجيش الاحتلال إلى اعلان حال الاستنفار القصوى.
وفي لندن، فضيحة للسفارة الاسرائيلية عن طريق تسجيل صوتي لسياسي اسرائيلي كبير يحرض فيه على الاحاطة بوزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني آلان دانكن، وبنتيجة ذلك استقالت مساعدة الوزير.
وفي طهران، اعلان عن وفاة الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران.
إذن الرئيس عون يبدأ تحركه الخارجي بالرياض، باحثا مع الملك سلمان في تزخيم العلاقات اللبنانية- السعودية، وفي الهبة العسكرية للجيش اللبناني. وثمة ارتياح سعودي- لبناني لانتقاء الرئيس عون الرياض مستهلا له في تحركه الخارجي.